الأحد 22 كانون الأول 2024 | 5:8 صباحاً بتوقيت دمشق

وسم : الغياب

ظــــلّ

في هذه القصيدةلغة عرجاء ومجاز مثقوبوحبر مراق على صدور الهوامشستعثرين أيضاً..

ظــــلّ

بين أطفال المدرسةأنا الطفلُ الانطوائيّ صغيرُ الحجم ...في صندوقِ التفاح أنا..

ظــــلّ

أني تنسابُ منك وهي تترك طينَها على وجهكَ الحجري كالكما خلاصةُ المطر ووجهةُ..

ظــــلّ

في غيابكِ أنا بخير...حتى أنني لم أعد أمرّ أمام بيتكِالعنكبوت على الشبّاك جهة..

ظــــلّ

عند الغياب يتوهُ صوتي هائماًما بين دربٍ غائمٍ وصهيل ذكرى لم تنَمْأوَ يُصلبُ..

ظــــلّ

تدركين تماماً أني أحبكِوأنكِ تعلقين بدمي كما يعلقُ العرقُ على الجسد الناشفلكن..

ظــــلّ

مجنونةٌ العفاريتالتي زحفتْ إليَّ دفعةً واحدةيومَ زرعتَأقحوان أصابعكَعلى صفحاتِ..

ظــــلّ

هناك عشنا حاضراً أبدياً كنا ملائكة أشقياء.. وأعمارنا كأعمار الآلهة أين كل هذا..

ظــــلّ

أدفع أعطابي إلى الأمام كأنما السفن تكسرت صواريها بينما قوتي تساعدني على الوصول..

يوميّات

سقطتُ في حلمكَمغشيّةً من السعادةفي وادٍ سحيق، أتعثّر بذبذبات صوتكتراقصني نسمات..

ظــــلّ

على أيّ حجرٍ سأسكبُ ذاكرتي؟في أيِّ رحمِ سيدلقني الغياب؟خنشار الذاكرة أعلى من..

يوميّات

في غيابك..أزهر شجر اللوزمرتين..في غيابكاحترقتْ حقول القمحفخسرنا خبز يومنا..