في هذه القصيدةلغة عرجاء ومجاز مثقوبوحبر مراق على صدور الهوامشستعثرين أيضاً..
وسم : الغياب
بين أطفال المدرسةأنا الطفلُ الانطوائيّ صغيرُ الحجم ...في صندوقِ التفاح أنا..
أني تنسابُ منك وهي تترك طينَها على وجهكَ الحجري كالكما خلاصةُ المطر ووجهةُ..
في غيابكِ أنا بخير...حتى أنني لم أعد أمرّ أمام بيتكِالعنكبوت على الشبّاك جهة..
عند الغياب يتوهُ صوتي هائماًما بين دربٍ غائمٍ وصهيل ذكرى لم تنَمْأوَ يُصلبُ..
تدركين تماماً أني أحبكِوأنكِ تعلقين بدمي كما يعلقُ العرقُ على الجسد الناشفلكن..
مجنونةٌ العفاريتالتي زحفتْ إليَّ دفعةً واحدةيومَ زرعتَأقحوان أصابعكَعلى صفحاتِ..
هناك عشنا حاضراً أبدياً كنا ملائكة أشقياء.. وأعمارنا كأعمار الآلهة أين كل هذا..
أدفع أعطابي إلى الأمام كأنما السفن تكسرت صواريها بينما قوتي تساعدني على الوصول..
سقطتُ في حلمكَمغشيّةً من السعادةفي وادٍ سحيق، أتعثّر بذبذبات صوتكتراقصني نسمات..
على أيّ حجرٍ سأسكبُ ذاكرتي؟في أيِّ رحمِ سيدلقني الغياب؟خنشار الذاكرة أعلى من..
في غيابك..أزهر شجر اللوزمرتين..في غيابكاحترقتْ حقول القمحفخسرنا خبز يومنا..