في السنة العاشرة للحرب.. أبٌ يشتري لطفله لعبة العيد.. بندقيّة آليّة بلاستيكيّة....
- 14 مقال
آنا عكاش
كاتبة سورية
تحمل إجازة في اللغة الإنكليزية وإجازة في الدراسات المسرحية، دمشق .
كما تحمل ماجستير في العلوم الثقافية وفنون العرض، تونس.
وهي عضو في اتحاد الكتاب العرب، وفي نقابة الفنانين.
و مؤسس فرقة "مراية المسرحية" 2017
كما عملت كمدرسة في المعهد العالي للفنون المسرحية، وعملت في المسرح القومي في دمشق كدراماتورج ومعدة ومؤلفة نصوص مسرحية وكمخرج مساعد، وفي السنوات الأخيرة بصفة مخرج مسرحي.
سيناريست لعدد من الأفلام القصيرة والأعمال التلفزيونية السورية، إضافة لعملها كمستشار درامي في عدة أفلام سورية.
تعمل في الترجمة من اللغتين الإنكليزية والروسية، إضافة إلى دراسات وأبحاث في المسرح أهمها "تاريخ الأزياء" و "الأصول التاريخية لنشأة المونودراما".
ليلاً.. وبينما إسرائيل تقصفنا..كنا نخترع النكات عن غيرتها من منحتنا الحكومية..وم..
في غيابك..أزهر شجر اللوزمرتين..في غيابكاحترقتْ حقول القمحفخسرنا خبز يومنا..
لا ثقة لي ببلد.. يقتل أبناءه..يتساقطون إلى السماء بجاذبيّةٍ معكوسة.. كقطراتِ..
أعتقد أنّي امرأة سعيدة؛سعيدة لأنني لم أتزوّج..من الرجال الذين أحببتهم وأحبّوني....
التقطتُ كابوسي، يوقظني الخامسة فجراًفاستيقظتُ...نهضتُ...غيّرتُ الفراش...غسلتُ..
أنا السمكة..أغمض عيني..فأنسى ما رأته عيني الأخرى، منذ ثوان..أنا الشجرة..يتفرّع..
1-وللقهر طعم أيضًا..ليس مرًّا.. كما وصفوه..ولا حلوًا كالسكّر..له طعم الفراغ!وسكو..
1-بيدَيّ.. أعصر قلبي كبرتقالة.. حُبُّه الحلوُ يتدحرج قطرة قطرة على مرفقيّ..كالند..
1-دَعني أُحبُّكَ على مهلٍ.. لا تتعجّل..وقتُنا دَهرٌ..فاصلٌ مُستقطعٌ بين طلقتين..
1-في دمشقَ..يمرّ الله حافيًا.. وحدها عباءته تحرّكُ غبار الطرقات المسدودة..لمسة..
دربكم أزرقْ...كل يوم تقريباً... أتصفّح صور الموتى..يطلّون عليّ..مبتسمين.. في..
في يوم المرأة..كم أحسد النساء اللواتي ينتعلن الكعب العالي، ويعتنين بتجاعيد..
1- امرأةالمرأة التي نشرت ملابسها الداخلية على حبل الغسيل..لتوقظ الغيرة في عيون..