الأحد 22 كانون الأول 2024 | 4:10 صباحاً بتوقيت دمشق

وسم : شعر فلسطيني

ظــــلّ

والنهر أيضاً يدّعي، مثل الغمامة، أنه يمشي وراءكِ، هائماً، نحو الغدير، وتهمس..

ظــــلّ

باعوني أرصفة لا أريدها يا اللهأمشي عليها بلا توقفبالمناسبة كيف حالك يا اللههل..

ظــــلّ

أريد أن أنام طويلاً قرب صمتي..وصوتكِ يحُكّ جسدي كغطاء من النجوم..أريد أن أمضي..

ظــــلّ

ترهّل جفن الضبابْولاح الغيابُ على شُرُفات العيونْلاح الغيابْ*وفاض السكوتُ على..

ظــــلّ

متشبثةٌ بوردةِ البارودِمحتضنةٌ لدمعكِ الذي يعقّم المطروالنأيُ يهزُّ غصن..

ظــــلّ

كنت أقود الدفّة بشكلٍ جيد..من ياقة قميصي المفتوحخرجت نساء العالم..من أكمامي..

ظــــلّ

لستُ مخموراً يا اللهوأعي ما أقولأنا مُستيقظٌ أكثر منهم.. وصادق..تقيأتُ حزني فوق..

شارع الشّعر

لا أحد يعرف _حتى كتابة هذه الأسطر_ أين ومتى وكيف ولد ذلك الكائن الخرافيّ،..