عمر الشيخ هكذا نلج دفاتر أيّامه شعراً، ومن غير الشاعر يعيش أيّامه شعراً؟ فيكتب..
غربتي كبرت في داخلي كسرطان يتسلل على مهل ولا شفاء منها...حاولت أن تعالجها..
لاهثا يمشي ظمأه أمامه زبداً... ناسياً ما تساقط من عطشه في كأسٍ غبشته برودة..
ها هو ضوءٌ جديدٌ في أول النفق، فمن قال إنه سيجد الضوء في آخر النفق كان يتذاكى،..