تدقُ السادسة مساءتنظرُ من نافذة حجرتهاتُودّع الشمس الدافئة، تضحكُ لها الشمسبلطفٍ..
البيوتُ ليست كائنات ساكنة والبيوت التي نغادرها، تمشي إلى غير اتجاه، وتعرّش نحو..
عند الغياب يتوهُ صوتي هائماًما بين دربٍ غائمٍ وصهيل ذكرى لم تنَمْأوَ يُصلبُ..
تدركين تماماً أني أحبكِوأنكِ تعلقين بدمي كما يعلقُ العرقُ على الجسد الناشفلكن..
عن رجليخافُ الارتماء في ماء حُبّي..على وقع خطواتي تسكنُ لهفته..غشاوة نظرأو قلة..
أقرأ الجسد الزجاجي برغبة الشراع المنتصب لمناديل التوديع وأقيس دوائر العرض..
في الليلِ الوحيدشارعٌ يرتجفتحتَ خطو الهاربينقبّعاتٌ مفزوعةٌ تتمسّكُخوفَ..
قلوبنا في الريح، والحبّ مأزق وعينا، هذه الوجوه غريبة../ كنّا وضعنا ثيابنا معاً،..
كان والده ُيحاولُ كلَّ يومٍ أن يلحقَ بالدقائق،لكن كرسيهُ على طاولة الغداء كان..
وحدِي هناقابعةٌ في قلب الأسى الكبيرفي جوفه الرطب المليء بالنخوروحدِي هناأنمو في..
وأدركت أنني لم أكن هناك،ظلي أنكر وجودي،صوتي تسلل من ثقبٍ في الجدارفضّل الهروب..
هذا ليليَّ فجرٌ مؤجل كلما حركت نسمة خفيفة ستارة هذه السماءشق القمر صدر الظلام..