لا اسم ليكمن يبحثُ عن لُغتهِيُحاوِلُ كتابةَ الشِّعرفكانت طلَّتُكِ البهيَّةوحيَّ..

غريب..كيف اقتحمت أسوار قلبي المغلقة أبوابها..بالسلاسل.. والأقفال...غريب...كيف..

من الطابق الثالثأطل على المدينة المسالمة بحنجرة محشوة بأسئلة صلبةورأس مدكوك..

وحيداً وكأسٌ آنستني بدفئهاوقفتُعلى عُشبِ الخيالِمع الندىأسيّرُ أشواقي الهوينىترف..

الحبُ ليسَ من أولِ نَظرةٍ فحَسببل من أولِ حَرفٍ أيضا... أحببتها قبل أن أراها..

لم يكن يعلم أن لكنتها في لفظ الحروف لها طعم السكر حتى تذوّق قطعة......وبينما..

يصلُكَ صوتي ولا تسمعُهُوأنتَ تقودُهُ بحذرٍ إلى قلبِكغيرُ مكتملٍ عقدُ ودادِكَعل..

مرثية الكائنات الهشة * على ربوة عالية كانت ظلال العابرين في صمت تتوارى خلف..

تدقُ السادسة مساءتنظرُ من نافذة حجرتهاتُودّع الشمس الدافئة، تضحكُ لها الشمسبلطفٍ..

عن رجليخافُ الارتماء في ماء حُبّي..على وقع خطواتي تسكنُ لهفته..غشاوة نظرأو قلة..

هذه هي معموديتيفاقرأوا فاتحة الغيب ومذبحة الصدىاهتدوا يا حفاة الأرض إلى كتاب..

القلب المتأرجح بين الماء والنارتنساه وديان السكينة في الجبال الغابرةتأوي إليه..