عَودٌ على أب
ع . أ (فيسبوك).
- الأربعاء 4 تشرين الثاني 2020
على أيّ حجرٍ سأسكبُ ذاكرتي؟
في أيِّ رحمِ سيدلقني الغياب؟
خنشار الذاكرة أعلى من ثلوجِ كانون، وأنتِ أعمق من رؤيا.
**
سأصفُّ بيادقي من أوّل الجسر إلى آخر الجسارة
وأبذر أجنحتي على مسام الأرض، لأحصد طين التعبِ من روحِ أبٍ ميت
لأنك ميتٌ
م
ي
تْ
سَيُبعثُ الحنينُ من غيابك الطويل
ستدقُّ الخسارة مساميرها البازلتيّة على جدران قصيدتي
وسأبعثك من هيكل الأكاسيا المرّ، يالعريس
سأهندم المكان ليليق بهطولك الصعب
وسأهزج _مُصّاعداً_ بخفّة صوفيٍّ
نحو ما يتيح الموت من عدمٍ
وسفرجلٍ
و زذاذ يواقيت
وسأذروكَ في ريح الثكالى
ياللريح
ر
ي
ح...
**
شِفَّ
شِف
مسائك
قوافلُ ندىً وزمهرير؛
سرابٌ لولبيٌّ في هجير؛
شِفَّ
وعمائك، صراطُ المكان المصطفى، جسداً أجير
آآآآآآهٍ أبتِ
حنطة روحي اليباب
ورنم خرابي،
أبتِ مثلَ طروادة
ويداك
الحصانْ.
_______
نيقوسيا 1/5 إلى 3/6 2001