الأحد 24 تشرين الثاني 2024 | 3:20 صباحاً بتوقيت دمشق
ربى حمود

طيفًا لن يمرّ

طيفًا لن يمرّ
أسعد فرزات، فنان سوري.
  • السبت 24 آب 2019

ملاذنا الوحيد.. قلم
وفسحة.. لامتناهية من البياض
ذنبنا..
أنّنا اقترفنا حزننا على الورق!
**
افترش فوق حزني فرحًا..
ولملم بقايا الذّكرى..
صاغها أيقونةً للحبّ..
لبستها حول دهشتي..
ولم أدرِ أنّه يعيد صناعة الذّكرى
**
كلّما أزحت البخار عن مرآتي..
أتمعّن طويلًا في ملامحي..
ولا أرى فيها.. إلّا وجهك..
***
حزن
في كلّ مرّة أفتعل
قصص الحبّ واللاحب!
الحزن والأسى..
الرّغبة واللامبالاة
أتفوّه بما لا أرغب
ولا أعني
أحزن.. أبكي
وأنعزل...
وأدمن..
البحث عن حجج
لأتّهم..
وأنتظر..
بضع كلماتٍ
تنشلني من حماقاتي
تنقذ كبريائي
أشلائي المتبعثرة...
مازلنا نخطّ لغةً جديدة من الألم.. على سطور الأمل
ولتكن تهمتنا..
بقايا شعرٍ على ورق..
عندما ينام اللّيل
أنتظر على حافّة الشّوق..
طيفًا لن يمرّ...