فشلٌ في قطافِ اللّامُتوَقّع

أترَقّب
لا تسقط في تركيزي التفاحة
بينما فمي،
كان يعالج تفاصيل جسدٍ
يسلخ جِلْدَ الموانع..
بتُّ ليلتي أحاول الندم
أرسم جرحًا ما
كما عادتي
ولكن بفشلٍ مخيف
حتى شككت؛
تحوّلْتُ شيئا جديدا
يُلَمْلم البداية..
التفاحة كانت طُعما
وأنا كنت رجلا عاديا
الذي حدثَ حدثْ
في النهاية،
نِمْتُ على هدْي العيون
كأنها لُغْم شهي
يغتذي على بوليصة تأمين مُغرية..
نِمْت أدغدغني
كطفل راشد
يغامرُ ولا يريد
يخاطرُ
يتوغّل في صدرٍ شاهقِ العُنف
يشتعِلُ حُلمي
تتوثّب رؤاي
لتقطف مُناي
كلَّ شيء
على مقاس الترَقُّب
قد يَحدثُ..
تركيزي اللاحذر
قد يقتلُ
موْتي ميتَتَان؛
أُنْفِقُني بلا رجعة
إذا لمْ أعُدْ
يمكن ﻷي مُتطلِّع
أن يواصل المشوار
أو يقود القطيع
صوب التفاحة
واﻷمر سِيّان
بمفارقة بلْهاء
تليق باﻵدمي
الذي يفشل كل مرة
في قطافٍ خارج المتوقع..