أوقات..
محمود شيخاني - فنان سوري
- السبت 22 تشرين الأول 2022
لست روتينك اليومي
أو ساعات العمل الإضافي
أنا الوقت الذي يصحو به
الحب على رنين ضحكتك
...
أنا الزمن الذي ستُكلّفين فيه
بواجباتك كسفيرة دائمة لمملكة الحب
وأنا التوقيع الذي يَقبلُ اعتماد قُبلتك
خاتماً لكل المعاملات الرسمية في العناق
...
أنا اللحظة التي تشاهد فيها عينيك
العالم جاثياً على ركبته ليتقدم إليك
كملكة للفرح..
...
أنا كل الوقت الضائع من العاشقين
وكل الساعات المقتولة بالشجار
أنا دقيقة الصلح التي تستغرقينها
لتؤججِ نار الشهوة في جسدي
وتطفئينها بعناق
...
أنا عقرب الثواني
الذي لا يمل مطاردة ساعات
حضوركِ وغيابك
وكأنك ساعة الصفر..
...
أنا الدرس الأول في الاحتمالات
والامتحان الأخير في الصبر
والقبلة التي سنصفع بها العالم
الذي يدور فوق إصبع الأمل.