استعرت بعضك لأكمل جنوني
ع.أ
- الجمعة 22 شباط 2019
هراءٌ محضُ هراءْ
أنتَ مكتملٌ بذاتكَ
لا بامرأةٍ
لا بكل النساءْ
ألا بنعمةِ العشقِ فحدِّثْ!
**
لما لم أجدكِ بعدُ؟
هل أنا التيهْ؟
***
هذي المساءات الملطَّخَةُ بزنزلزختٍ خفيّْ
بقعٌ على الذاكرةِ
بقع على القلبِ
أكاسيا
أفخاذٌ عاريةٌ للوقتِ
نهرٌ يتمدَّدُ في الرئتينِ
نهر شهواتٍ غامضةْ
نهودٌ متهدلة
لغيابٍ ما
أخيرْ.
محاراتٌ بها أسئلةٌ وحبٌ مترهّلٌ
ما هذه الجغرافيا المسماة
قلبْ؟
هلاّ كففتِ عن مضاجعة الوقت
لأّكفَّ عن مطاردة أخيلةٍ
أظنُّها لكِ.
***
سأمرُّ
قليلاً،
على صباحاتكِ
علّ
هذي الظلمة
تستحي منكِ.
***
لكِ
ما لي
بعضي
وشهوة غائرةْ
وبعض سماءٍ
وتفاح جسدٍ
ونثارُ روحٍ
وكثيرُ عشقٍ
وأحلام نافرةْ.
لك
ما لي
سِرُّ سرِّي
بأمواهه
السافرةْ.
لك وليس لي.
***
هي امرأة إذاً؟
ما الثورةُ؟
أنثى،
بسكينْ.
إن شئتُ أكملتُ
هل تكملينْ؟
أول الحبْ،
آخرُ غزاةٍ الخريفِ،
أربيعينيةٌ تكملُ ألقَ ربيعيَ الخمسينْ
هل تعقلينْ؟
***
سماؤك جارتي
وسماءُ أحبتي
غريبةٌ
لمَ نصطنعُ نهاياتٍ بلا بداياتْ؟
سمائكِ فادحةٌ،
كياسمين حارتي.
لست جارتي
أنت وقعُ غيابٍ مُرْ
وسرُّ سرْ.
هلّا أرسلتِ فراشاتكِ،
وبعضَ زنزلختٍ
لعنواني الأخيرْ.
***
أومضي،
لعلكِ تكتنيهين بعضي
ربما
استعرتُ بعضكِ
لأكمل جنوني.
***
أماهُ،
فادحٌ غيابكِ
اغفري
وقع ظلاليَ
على ياسمين شرفتك العاليهْ.
لست سماءَ أحدٍ،
لا ولست
بداليةْ
أفقه لغةَ أضغاثكِ جيداً
لا
لست عاصيَكِ
لست حتى
ساقية!
***
أمَّاهُ،
افتقرتُ،
عبئي دفتر أحلاميَ،
بوفيرِ حصادْ.
***
بردٌ،
أمَّاه دثري حضوريَ
بيديكِ الضبابْ،
أحرقني الغيابْ.
***
كفى
سأصطنع فرحاً يليق بغيابكِ
أيتها..
***
حين تحترقُ،
غريباً
بومضةٍ
في البلد الغريبِ
من سيعدُّ جنازة الرماد؟
***
نعم
نعم
مازالتْ هناكَ،
مازلتُ هنا
لم نكترثْ لفداحةِ الغيابْ،
ما الغياب؟
***
تحترق الفراشات بي،
هل أنا ذاك الشعاعُ؟
***
يا لجنونها المرايا
تعكس ما لا نراه!