أصابعي الملونة تصلح للقرمشة

روح الله
حيث الماء
يقول،
يزرع كلمته الأولى
ويمضي
في مجرى الغيب نطفاً سائبة.
/
حيثما تتلألأ
بنا الحياة
صفة الخليقة
على تمام الكمال
على هيئة الثقة
على جمالية الشعور
بأن المراكب
والبحر يعرض
ماءه
صيداً
للنوارس المغرمة
و عزلة
العارفين.
/
كان الله وحيداً
وسيبقى،
هذه الأرض
ملعبنا
وفي السماء المعلقة فوق أجنحة الطير المصفوف
تقام احتفالات المطر و تنفتح قنوات العبور.
/
سأدعو
السماء
كسفينة غارقة
كعاشقة بريئة
القلب
و جميع حواسها في العشق مجرمة.
/
جحيمي الذي
في الشعر يستعر
وجنّتي
في جسدي
تنطفئ
كل ليلة
بعد سهرة الساعة الواحدة.
/
بالضبط
ربما كلمة تقال
تُحدث حركة
في قشرة القلب
فيقوم زلزال
في مكان ما
وهزة في سرير الليل القريب.
/
على أكمل
ما تكون الأشكال الهندسية
أكثر دقة
وبقياسات
حساسة للنقطة الزائدة
الملابس أيضاً
تبدو منشرحة
إذا أخذت مقاس صاحبها،
الملابس
لها مشاعر حساسة لو "المَانْكات" تعرف ذلك.
/
أكتب في الشعر
هُزال قلبي
امتلاءَ روحي
رُوحي الزائغة فيه
قبضة ريح.
/
أكتب
لأمسي بخير
وأصبح في صباح الغد
بقلق مثير
و جسم بات يُناضل
في أحواله الدائرة.
/
أخرج من زنزانة الوقت
لأدخل
ثقب الفراغ
أصابعك الرقيقة
أقلامٌ ملونة
وأصابعي تصلح
للقرمشة.
/
أين هو الله؟
سؤال ضخم
كبير/
محدب/
مقعر/
سؤال
يترك الأجوبة التي بعده
وما قبله
تتساءل
أين نجد الله؟