الموت
سبهان آدم، فنان سوري.
- الخميس 2 تموز 2020
الحياة: حبلٌ مهترئ يسقطك في قعر الموت!
*
الموت: سؤالٌ فلسفيٌّ "وجودي"
والله عاجزٌ عن تقديم إجابة مقنعة.
*
الموت؛ ظنٌّ
محطّة تلفزيونيّة فقدتْ أثيرها
خيانة الفرج لإرادة القضيب
مسافرٌ في مدينةٍ غريبة لا يجيد تحدّث لغتها
مُسنٌّ يشحذ الحياة أمام دور العبادة
ابنٌ لا يصغي لأبيهِ!
طفلٌ فاغر الفمِ ينصت إلى أسطورة
تسلّقٌ على ظهر القصيدة بحثاً عن الشهرة.
دموع ثكلى و جثّة طازجة
حبيبةٌ تنتظر انتهاء المعركةِ لتزفَّ نفسها لحبيبها
قفزٌ فوق الأسلاك الحدوديّة الشائكة
خيمة لجوء!
طعنة في ظهر الصداقة
غصّة في الحلق
ذاكرة من وطنك المباع
سبابات لبنادق تشير إلى مدينتك
حبيبة خانتك مع صديقك!
قصائد مسروقة
زهور اصطناعيّة ذبلتْ
قمم مخروطيّة تباع في أسواق النخاسة
خطاب ديماغوجيّ باهت
مؤسسة مدنيّة تنشر صور فوتوغرافيّة في الافتراض لأُناسٍ حاصلين على حصصٍ غذائيّة.
يسارٌ بليد و يمينٌ أحمق!
**
الموت:
أن يتمّ دفنك بعيداً عن أمّكَ في مقبرةِ العائلة.