الأحد 22 كانون الأول 2024 | 10:36 صباحاً بتوقيت دمشق
ميلينا عيسى

عودُ ثقابي... متى يختمر؟

عودُ ثقابي... متى يختمر؟
دلدار فلمز - فنان سوري
  • الجمعة 27 آذار 2020

لا علاقةَ لكَ بموعدِ البتر
والعلاجِ البروليتاري القادم مع
الحافلةِ المشتبهِ بها،
لا علاقةَ لي بحُثالةٍ تفرمُ
الحقوقَ العالقةَ بأسناني،
لا علاقةَ لعشرينيّةٍ تقطعُ الطريق
على السبايا
***
من يراقبُ شابًّا يوشوشُ البِكْرَ أنْ
بالتوفيق!
طارحًا شرحَهُ في نهايةِ (الميترو)
وجوفِ العالقاتِ في التنهيدةِ؟
***
بثور آخر الليلِ تزيدُ في تضخّمِ
الأنا،
وتُنبِتُ لابن عرسٍ جناحين
وقبلًا لا تفلحُ في ضفرِ حبالِ المفلسين
***
الموتُ درجات
أوّلها أنْ تلوكَ الزجاجَ وأنتَ تضحك،
كيف أرضيكَ والرّمالُ تشاطرُني
حقلَكَ
كيف تمضي بي دون وَجَل
وحميميّة الأمكنةِ تهدرُنا؟
***
أبحثُ عن براءتي في جبِّ الحصار
فوق توتياء هيّجَها زغبُ الصّاعداتِ
بميراثٍ ضحل،
وولّادَة تقرّعُ عامي الأربعين:
ألا يكفيكِ هذا الثمن؟
***
أحاكمُ طفولتي الغارقة في حوضِ
الغسيل
وزوجي ينصحني بجلساتِ تنويمٍ
مغناطيسيّ
والبراندي يغرّرُ بي هازئًا
***
سالَ مراري بما فيه الكفاية
تأنّوا في رفعِ رقابِكم
عينُ الغرابِ فقأتْ ساعةَ الكينونة
وإنّ مصائبَ قومٍ عند قومٍ فوائدُ.