الغاوون العدد (6) آب - أغسطس 2008
- الأربعاء 29 آذار 2023
صدر العدد السادس من مجلة الغاوون الشعرية في بيروت، وحمل على صفحته الأولى خبر عودة الشاعر الكبير شوقي أبي شقرا إلى الكتابة الصحافية من خلال زاوية دائمة سيكتبها في الغاوون. وإضافة إلى الأخبار الكثيرة والمنوّعة، ضمّ العدد المواد الآتية: ما علاقة الشعر بقصر العمر؟ لفادي سعد، أورخان ميسّر رائد السوريالية العربية في ذكراه الثالثة والأربعين لياسين رفاعية (مع مختارات من ديوانسريال)، أصغر طائفة في العالم... شعر السامريين وشعراؤهم لمهند صلاحات، سائل نصّية لعادل نصّار، في غير الزوجة لعبد الوهاب عزاوي، لوحة الشاعر... طائر الباطروس لفاضل سوداني، كتابة الكونسيبت في الشعر السويدي لصباح زوين، شعر - أيديولوجيا (تعقيباً على مقال شوقي بزيع) لشاكر لعيبي، عن حسين بن حمزة في جريدة الأخبار لمحمد بركات، نخيل الكاوتشوك لشوقي عبد الأمير، لا وجه للرحيل... ظهر فقط لزينب عساف، حكاية كحكاية بلال خبيز لماهر شرف الدين... وفي باب طبق الأصل نجد صوراً طبق الأصل لصفحات من الطبعة الأولى لرواية الحي اللاتيني لسهيل إدريس نشر فيها نص قصيدة جاك بريفير التي سرق منها نزار قباني قصيدته الشهيرة مع جريدة، وكان سبب هذه الزكزكة بين الروائي الراحل والشاعر الراحل خلاف مادّي.
وحمل دفتر هذا العدد عنوان أغاني بيليتيس، وهي الشاعرة اليونانية التي قام بتلفيق قصتها بيار لويس (1870 - 1925). والترجمة لأدونيس، لكنها تعود إلى أكثر من خمسين عاماً حيث قام أدونيس بترجمة هذه الأغاني أثناء سجنه في المزّة، لكنه ضيّعها، وقد عثر عليها أخيراً الشاعر السوري تمام تلاوي وقدّم لها، وأرسلها إلى النشر في الغاوون بالتنسيق مع أدونيس.
ومن القصائد المنشورة في هذا العدد: حذائي لا يخيف النمل للشاعر اللبناني رامي الأمين، أصرخ بجسدي كأنه خلف قلبي للشاعرة الفلسطينية رجاء ناطور، وطن هه أكاد أن أضحك للشاعرة الكويتية تهاني فجر، أمي تصلّي لأنها تفتقد الله بشدّة للشاعر العُماني ابراهيم سعيد، لم نجد ربّاً لنحترف الدعاء للشاعر العراقي سعد الياسري، ستنقصك ذات ثلج... ذئابك للشاعر أوس عبّاس.
وافتتحت الغاوون صفحتها الأولى بالحديث عن خبر القرار الصادر عن وزارة الثقافة المصرية والقاضي بمنع ومصادرة أربعة دواوين شعرية، صادرة عن دار النهضة العربية، وهذه الدواوين هي: حياة معطّلة لعبده وازن، هواء الوشاية لفاروق يوسف، ضوء بين حياتين لغسان جواد، وبوّاب الذاكرة الفظ لزينب عساف.
وفي العدد أيضاً توضيح يحمل عنوان زينب عساف ليست زينب عساف، جاء فيه:
رسائل كثيرة وردت الغاوون، ومن قبل وردت جريدة النهار التي كانت الزميلة زينب عسّاف تعمل فيها، تستوضح الالتباس الحاصل بفعل وجود ممثّلة لبنانية تحمل الاسم نفسه: زينب عسّاف. وكان حرياً بالممثّلة المذكورة الاستعانة باسمها الثلاثي بما أن ظهورها الفعلي كان في مسرحية عُرضت منذ سنتَيْن فقط، ثمّ في برنامج تسلية تلفزيوني يُعرض حالياً، أي بعد سنوات من تكريس اسم زينب عسّاف كصحافية وشاعرة.